غارداية | التاريخ: الأحد, 2013-02-24, 8:57 PM | رسالة # 1 |
ويب ماستر
مجموعة: المدراء
رسائل: 15
حالة: Offline
| تدريبات عدائي المسافات القصيرة 50، 100، 150، 200 و 250 متر..!! ترجمة و إعداد المدرب سفاري سفيان . بواسطة: و ڨاڨو . المقالة هي عبارة عن أفكار حول تدريب عدائي سباقات القصيرة من مسافات 50، 100، 150، 200 و 250 متر.. ، بحيث يكون التركيز على التدريبات بآخذها إتجاه واحد و لكن تكون في دورات تدريبية أسبوعية مختلطة و هذا خلال فترات مختلفة من السنة التدريبية. المقالة هي ترجمة مختصرة من المجلة ألعاب المضمار و الميدان الروسية Legkaya Atletika، اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، رقم 10، أكتوبر 1988. مقدمة : إن تدريبات عدائي المسافات القصيرة تتكون أساسا من تمارين الجري أو العدو و تدريبات لتطوير عنصر القوة الانفجارية. كل من هذين النوعين من التدريب لديها نفس مبدأ إختيار نوع أساليب التدريب. إن تطوير عنصر القوة العضلية هي بطبيعتها تابعة لمنهجية و تخطيط تدريبات عدائي السرعة، و ذلك لأن تدريب المسافات القصيرة يهدف في المقام الأول بتحقق الأهداف عن طريق أسلوب الجري أو العدو. و من هذا يثير التساؤل حول ما هي أكثر أو أهم المسافات المناسبة للتدريب على عدو هذه المسافات القصيرة ؟ من أجل الإجابة على هذا السؤال علينا أن ننظر في وجهين من الخصائص الرئيسية لمنافسات العدو أو الركض. أولا، من حيث الشدة القصوى في مرحلة بدء الخروج من لوح البدء و ثانيا، الجري في النصف الثاني من مسافة السابق بأسرع سرعة ممكنة من النصف الأول. منطقيا لذا يبدو أن سباق المسافات القصيرة يشمل التدريب فقط و الذي يعبر عنه بالخصائص المذكورة أعلاه. و من المعروف أنه لتوظيف البداية الجيدة في هذه السباقات و خاصة عند مسافة 50 إلى مسافات 60 متر هي من حيث وضع بداية الإنطلاق من لوح البدء . ومع ذلك، فمن رأينا أن مسافة 50 متر هو الخيار الأفضل، لأن هذه المسافة تجمع بين التسارع البداية و الذي يكون عنصرا مهما للإنتقال إلى الركض أو الجري الطبيعي. و هذا من أجل تطوير القدرة على تغطية النصف الثاني من السابق بتسارع جيد و متزايد من أول إستعمال لمسافات 100، 150، 200 و 250 متر و هذا في العملية التدريبية . و أن الحد الأقصى للمسافة المثالية لهذا الشأن هي 250 متر لأنه يصبح من الواضح أن تكون هناك صعوبة متزايدة في أداء الركض أو الجري في النصف الثاني من المسافة بأداء أسرع و يصبح أبطء. [color=blue][size=16] و كثيرا ما يقال أن العدائين يجب أن يستخدمون أثناء الجري شروط من الصعوبات لإعتياد عليها أو معوقات مثل ( الأوزان، أثقال، و ما إلى ذلك من مضمار يكون سطحه ناعم و أملس ) و كذلك إستعمال شروط سهلة من ظروف طبيعية للسباق (الجري في منحدرات مائلة ) في مجال التدريب. كما أن مثل هذه الظروف المستعملة تعطل الجهاز الحركي للعداء في أداءه للجري ، لا ينبغي أن يكون الهدف الأساسي من هذه التدريبات هي الصرامة فيها بمعنى أخر تأثر على تدريبات العدو. بدلا من ذلك، يجب أن ينصب التركيز التدريب على تطوير بعض صفات عنصر القوة العضلية الخاصة بالرجلين و مقاومتها و إستغلال القوة العضلية المتوفرة عند العداء الحالية في مساعدة حالة الجري. و لذلك، في رأي هذا الكاتب، فإنه ينبغي أن تكون تدريبات الجري بأسلوب المساعدة و المقاومة مع تصنيفها بشكل صحيح كما يجب تطوير أساليب تدريبات عنصر القوة الإنفجارية .
كما يجب العمل على تحسين عنصر القدرة على التحمل العام و أن تدريبات الهرولة ليس لديها علاقة مباشرة بتدريب العدو الفعلية، و في هذه المقالة سوف نركز على مسافات المختارة من, 50, 100، 150، 200 و 250 متر و نمط التطوير في الركض عند عدائي هذه المسافات.
_________________[/color][/size]
|
|
| |